كتبت فتحية الديب ومحمد فرج
كشفت تحقيقات نيابة قسم الشرق ببورسعيد، مساء اليوم الثلاثاء، بمعرفة عبدالله بدر، وكيل أول النيابة، برئاسة أيمن الهجرسى، مدير النيابة، أنه من خلال معاينة شقة عقيد شرطة بالمعاش بعد انبعاث أدخنة كثيفة منها، عثر على كمية كبيرة من الأسلحة بها، من بينها "سلاح نارى و7 خزن وطبنجة غير مرخصة وفرد خرطوش وقنبلة غاز وفنبلة يدوية وزجاجات مولوتوف وكمية من الدوائر الكهربائية والمسامير، التى تستخدم فى تصنيع القنابل وأسلحة بيضاء عبارة عن سيوف،كما تم العثور على 8 هواتف محمولة يتم استخدامها فى ارتكاب أعمال تفجيرية.
وكشفت التحقيقات، التى أشرف عليها المستشار مصطفى عبادة، المحامى العام لنيابات بوسعيد، أن الشقة ملك "محمد م ش" عقيد شرطة متقاعد بمديرية أمن دمياط، وبسؤاله أقر أن المضبوطات تخص نجله "عبد الله".
كما أكد مصدر أمنى رفيع المستوى، أن التحريات الأولية أشارت إلى انتماء الضابط لجماعة الإخوان، وأنه تم إحالته للتقاعد من عمله عام 2005.
فيما كشفت تحقيقات النيابة العامة، أن الضابط المتقاعد أقر بتواجد المضبوطات بشقته وأنه من هواة تجميع الدوائر الكهربائية والسيوف، ولكنه نفى حيازته للأسلحة المضبوطة، وأقر أن باقى المضبوطات تخص نجله.
وقررت النيابة العامة حبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وإرسال السلاح النارى المضبوط إلى مصلحة الطب الشرعى، ومطابقته بفوارغ الطلقات، التى تم العثور عليها فى أماكن تفجيرية، وذلك للاشتباه باستخدام السلاح المضبوط فى عملية اغتيال قيادات شريطة بمديرية أمن بورسعيد، وطلب تحريات الأمن الوطنى بشأن الواقعة.
البدائية كانت بتلقى الرائد تامر سليم، رئيس مباحث قسم الشرق، بلاغًا من أهالى وسكان منطقة الجولف بانبعاث دخان مسيل للدموع من شقة يسكنها عميد شرطة متقاعد وزوجته، وتوجهت قوات الحماية المدنية للمكان، وتمكنت من السيطرة على الأدخنة المنبعثة، وبتفتيش الشقة عثر بداخلها على بندقية آلية وطبنجة وجراكن تحتوى على مواد سائلة وقنبلة فاز وأسلحة بيضاء ودوائر كهربائية ومسامير تستخدم فى صناعة القنابل، وتمكن الأهالى من ضبط الضابط أثناء محاولته الفرار من الشقة، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 3573 إدارى قسم الشرق لسنة 2014.
ليست هناك تعليقات: